أفراح عارمة تعم قسم المخبر في مشفى حلب الجامعي

عمت الفرحة أرجاء قسم الطب المخبري الشاسعة في مشفى حلب الجامعي، إثر بدء توافد المستجدين من طلاب السنة الأولى إليه، حيث تم استقبالهم بكل حفاوة وترحيب وقد آثر طلاب السنة الأولى القدماء تقديم الكراسي إلى طلاب السنة الأولى المستجدين، ترحيباً بهم وإكراماً لهم.
وتمّ استقبالهم بعبارات التأهيل والتسهيل المعهودة .. من قبيل “الصدر لكم والعتبة لنا” .. “يا مرحبا يا مرحبا نوركم طفا الكهربا” .. و “طلع البدر علينا” ..
وقد عُقدت حلقات الدبكة والرقصات الشعبية في صحن المخبر الإسعافي احتفالاً بهذا الحدث الجلل، وانطلقت زغاريد طالبات المخبر السنة الأولى لتصل إلى قسم الحواضن في المشفى.
دبكة مخبرية (من الأرشيف)
دبكة مخبرية (من الأرشيف)
وسُمعت الكثير من الهناهن المخبرية حيث تمكنا من التقاط الهنهونة التالية:
أويييهاااااااااا
وأجوا السنة الأولى ااااااااااااا
أويييهاااااااااا
وصرنا سنة تانية ةةةةةةةةةةة
أويييهاااااااااا
وخلصنا من الإسعاااااااااف
أويييهاااااااااا
وصار عنا رحلااااااان
أويييهاااااااااا
وأخيراً رح نرتااااااااااح
أويييهاااااااااا
ونشوفر عناس جداااااااااد
ولي لي لي ليلي ليشششششششششششش
وهكذا تُطوى صفحة قديمة من صفحات العز والكرم على طلّاب السنة الأولى بانتقالهم إلى السنة الثانية .. وتُفتَح صفحات أُخرى على الطلاب المستجدين.
ألف مبروك لقسم الطب المخبري بهذه الإضافة الجديدة من الكشاكيش عفواً من الكوادر الشابة المثابرة …
د. ميلاد قواص
Associated press

أنقذوا راميا من جريمة شرف!

من واجب كافة الجهات المعنية في سوريا أن تتخذ الإجراءات الكفيلة بمنع إزهاق روح الفتاة راميا منذر. إنّ السّكوت عن جرائم الشرف والإبقاء على الأحكام الّتي تجعل من جريمة الشرف كالسرقة .. هو بمثابة القبول والمشاركة في هذه الجرائم!

فيما يلي اقتباس من موقع نساء سوريا بقلم المحامي الأستاذ بسام القاضي ..
Continue reading “أنقذوا راميا من جريمة شرف!”

نظرية أنصاف الأقداح المملوءة!!!

تقول النظرية (نظرية تجاوزاً فأرجوكم سامحوني) العظيمة .. أنّ نصف الكأس مملوء ونصفه الآخر فارغ … وأنّه علينا أن ننظر بإيجابية إلى النصف الملآن وليس بسلبية إلى النصف الفارغ.

ولكن: Continue reading “نظرية أنصاف الأقداح المملوءة!!!”

جُحا وأمريكا الديموقراطيّة

يُحكى أنّ جُحا مرَّ يوماً بحمارِه على اسطبلَ للحيوانات، تعثّر الحمار وألقى بجُحا في حفرةٍ مليئةٍ بالرّوث، فانتفض واقفاً يلعَنُ الحمار وساعة الحمار، مُحاولاً تنظيف ما علقَ به من أوساخ.

ومن ثمّ رفعَ رأسَه ورأى شابّاً قد زيَّن وجهَه الكادحَ بعضُ السّواد، فصاح ضاحكاً ومُستهزئاً وهو يُنادي على النّاس: “يا قوم! يا هو! انظروا إلى وجه ذلك الشّاب كم هو مُضحك، انظروا إليه كم هو متّسخ!”. انتهى
Continue reading “جُحا وأمريكا الديموقراطيّة”

من أجل حياةٍ أجمل … (1) ثقافة التسامح …

التّناقض والاختلاف من سنن الطبيعة الأم، فالبشر بطبيعتهم مختلفون بألوانهم وأشكالهم، فمنهم الأبيض أو الأسود ومنهم القبيح أو الجميل ومنهم من يتدرّج بين المتناقضات.

ومعتقدات الإنسان تخضع إلى نفس القانون الطبيعي، فالمعتقد الشخصي للإنسان يعتمد على عوامل بيئته المحيطة ومجتمعه من جهة وعلى عوامل ذاتية ثقافية وأُخرى متعلّقة بذكاءه وكفاءته وملكته الفكرية من جهة أُخرى.

Continue reading “من أجل حياةٍ أجمل … (1) ثقافة التسامح …”

اللّهم وطني

بتُّ أنانيّاً إلى درجة لم تعد البلدان العربية تهمّني كالسّابق …

لم أعد أهتم إذا تحرّرت فلسطين أم لا …

ولم أعد أهتم إذا خرجت أمريكا من العراق ولا عادت وحدته الوطنية تهمني …

ولم … ولم … ولم …

Continue reading “اللّهم وطني”